قد تختلف الكثير من الأقاويل التي تدور حول متى تكون العقيقة للمولود ، ومن خلال هذا المقال سوف نتحدث عن كل التفاصيل التي تدور حول هذا الموضوع ومن أقاويل عديدة لعلماء الدين ومنهم قول الشافعية والحنابلة ويوجد أيضا العديد من هذه الأقاويل سوف نتعرف عليها سويا.
متى تكون العقيقة للمولود
من المعروف أن يجب عمل عقيقة للمولود الجديد حيث أنها سنة عن سيدنا محمد صلي الله علية وسلم والذي من المعترف به أن يوجد العديد والعديد من الأقاويل للعلماء حول هذا الموضوع ومنهم قول الشافعية والحنابلة ، قول المالكية والحنفية.
قول الشافعية والحنابلة
قد قال الشافعية والحنابلة إنه وقت العقيقة يبدأ بعد الولادة مباشرة، أي حين أنفصل الجنين عن أمه انفصالا تاما.
قول المالكية والحنفية
قال المالكية والحنفية بأن وقت العقيقة يبدأ بطلوع الفجر اليوم السابع من الولادة أي بعد مرور أسبوع على الولادة، وبناءا على ذلك قد تعددت الآراء حول حكم أداء العقيقة قبل اليوم السابع، وبيان خلافهم فيما يأتي:
قال المالكية والحنيفية بعدم جواز ذبح العقيقة قبل اليوم السابع، استدلالا بقول سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام ( كل غلام رهينة بعقيقته تذبح عنه يوم سابعه) فقالوا إن الرسول حدد العقيقة بوقت لا تؤدي إلا به.
قد قال الشافعية، الحنابلة بجواز ذبح العقيقة قبل اليوم السابع من ولادة المولود، ولا تصح قبل الولادة، وأخذ عنهم أبن حزم عن التابعي محمد بن سيرين.
الوقت المستحب لعمل عقيقة المولود
يستحب عمل العقيقة للمولود في اليوم السابع من ولادته
لقول سيدنا محمد صلي الله علية وسلم ( كل غلام رهينة بعقيقته تذبح عنه يوم سابعه)
حيث قال ابن قدامة رحمه الله علية بأن في ذلك سنه أن تذبح الخروف أو البقرة في يوم السابع، ولا نعلم خلافا بين أهل العلم القائلين في أستحباب ذبحها في اليوم السابع.
والأصل في حديث سمرة عن متى تكون العقيقة للمولود، وعن النبي صلى الله عليه وسلم إلا أن العلماء تعددت آراؤهم في أحتساب يوم الولادة لتحديد اليوم السابع له، وذهبوا في ذلك إلى قولين وهما:
- قول جمهور العلماء: قد قال جمهور العلماء بأحتساب يوم الولادة، ذلك إن كانت الولادة نهارا، إما إن كانت ليلا، فيحتسب اليوم الذي يليها.
- قول المالكية: قال المالكية بعدم أحتساب يوم الولادة إذ ورد في مختصر الإمام خليل المالكي، وندب ذبح واحدة تجزئ ضحية في سابع الولادة نهارا، وقد ألغي يومها إن سبق بالفجر.
اقرأ المزيد: ما هي أقسام التوحيد؟
آخر وقت مستحب بالعقيقة
تعددت العلماء في تحديد آخر وقت العقيقة، وبيان خلافهم فيما يأتي:
- الشافعية والحنابلة: فقد قال الشافعية والحنابلة بأستحباب أداء العقيقة عن السابع الثاني أن فات الأول، وإلا في السابع الثالث.
- المالكية: قال المالكية بأداء العقيقة في السابع الثاني إن فات الأول، وإلا في الثالث وتسقط مجاوزته بسبب فوات الموضع الخاص بها.
وقت فوات العقيقة
اختلف العلماء عن متى تكون العقيقة للمولود و الوقت المحدد لها الذي تفوت به العقيقة فيما يأتي بيان أقولهم فيها وهي:
المالكية: قد قال المالكية بأن بفوات وقت العقيقة بفوات اليوم السابع من الولادة ودليلهم في ذلك
قول سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام ( كل غلام رهينة بعقيقته تذبح عنه يوم سابعه)
فقد حددت العقيقة في اليوم السابع، ولا تصح بعده كما أحتجوا بقوله قياسيا على الأضحية إذ تنتهي بغروب الشمس الخاصة باليوم الثالث من أيام التشريق فكانت العقيقة مثلها لها وقت محدد تنتهي بانتهائه.
وإلى هنا نكون قد قدمنا نبذة عن متى تكون العقيقة للمولود والوقت المستحب وقت العقيقة.
