ما هي شروط العقيقة للمولود
ما هي شروط العقيقة للمولود؟، المعني التعريفي للعقيقة هو مايذبح عن المولود من بهيمة أو خروف وهذا شكر لله تعالى على نعمة هذا المولود، بنية وشرائط مخصوصة والعقيقة سنة، ويبدأ زمنها من تمام أنفصال المولود، ويستحب كون الذبح في اليوم السابع من ولادة المولود، فإن لم يتيسر ففي الرابع عشر، وإلا ففي اليوم الواحد والعشرون، فإن لم يتيسر ففي أي يوم من الأيام ويسن أن يذبح عن الولد بهيماتن وعن البنت بهيمة واحدة، ومن خلال هذا المقال سوف نتعرف على ما هي شروط العقيقة.
ما هي شروط العقيقة
العقيقة يشترط لها ما يشترط في الأضحية من السن والسلامة من العيوب وكيفية معرفة ما هي شروط العقيقة، وقد يجزئ في العقيقة الجنس الذي يجزئ في الأضحية، وهو الأنعام من إبل وبقروغنم، ولا يجزئ غيرها، وهذا متفق عليه بين الحنفية والحنابلة والشافعية، وهو أرجح الأقوال في هذا الموضوع عند المالكية، ومقابل الأرجح أنها لا تكون إلا من الغنم، وقد قال الشافعية يجزئ في الأضحية وأقله بهيمة كاملة، أو السبع من خروف أو بقرة، وقد قال المالكية والحنابلة بأن لا يجزئ في العقيقة إلا بنة كاملة أو بقرة كاملة.
كيفية معرفة حكم العقيقة
قد أختلف العلماء في حكم العقيقة على ثلاثة أقوال فمنهم من ذهب إلى وجوبها، ومنهم من قال أنها مستحبة، ومنهم من قال إنها سنة مؤكدة ولعل القول الصحيح بين هذه الأقاويل، بأن العقيقة سنة مؤكدة عن الغلام أضحيتان تجزئ كل منهما أضحية، وعن الفتاة أضحية واحدة، وقد تذبح في اليوم السابع من الولادة، ولا يأثم من تأخرها، وإذا توفر يجب الذبح للأضحية في موعدها.
ذبح العجل في العقيقة
يجوز أن يذبح عجلا كعقيقة عن أطفاله جميعا،ومتى كان لدى المرء القدرة على أن يعق عن نفسه أو عن أولادة فليفعل لأن العقيقة ليس لها وقت معين يجب أداؤها فيه لفعل سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم بأنه عاق على نفسه.
حكم تأخير العقيقة
قد نبهت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية على أن العقيقة هي سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم وذهب الفقهاء إلى استحباب ذبح العقيقة عن المولود في اليوم السابع بعد الولادة، وقد أوضحت البحوث الأسلامية بأن العقيقة هي ما يذكي عن المولود شكرا لله تعالى بنية بشرائط مخصوصة، تسمى أضحية وهي سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
هل يستلزم طبخ العقيقة أم يجوز توزيعها لحوم؟
وهنا نجد أن الأصل في العقيقة هو الذبح والطبخ، وتوزيعها على الفقراء غير مطبوخة.
اقرأ المزيد: ما هي أقسام التوحيد؟
حكم الأشتراك في العقيقة
أختلف رأي الفقهاء في صحة الأشتراك في العقيقة وما هي شروط العقيقة ، ورأي الفقهاء في صحة الأشتراك في العقيقة بأن إذا كانت الأبل أو البقر علي رأيين، كما يأتي قول المالكية في هذا الموضوع والحنابلة بأنه لا يصح الأشتراك في العقيقة حيث لا تجزئ إلا عن نفس واحدة، وقد استدلوا بقول رسول صلى الله عليه وسلم ( مع الغلام عقيقة) فقد جعل النبي لكل غلام عقيقة مستقلة والشافعية، ويصح الأشتراك في العقيقة من سبعة أشخاص أو أقل إذا كانت بدنه او بقرة بحيث تجزئ عن سبع من العقيقة.